لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الأحد، 7 نوفمبر 2010

تحت المجهر!

السلام عليكم
هذا تدوينة بسيطة و خفيفة جاتني من الأخت "روميه فهد" و فرصة تضعني تحت المجهر لأتكلم عن نفسي فيها ..و
سأضع هنا نفس التكليف الذي كلفني محاظر مادة التحرير العربي عندما طلب مني أن أكتب عن سيرتي الذاتية .. طبعا وضعتها في المدونة في فترة سابقة.. ولكني عدلتها قليلاً، و هذه النسخة الأخيرة.. و لكن قبل أن أبدأ، فالإجازة على وشك أن تبدأ.. و سأغيب عن عالم النت لفترة قصيرة ، وقد أختلس النظر من فترة لأخرى ..
كل عام وانتم بخير :)
...

و ها هي اعترافاتي ،،

..

من أنا

..

من أنا إن قلت يوما يا أنا

و لست أدري من أنا

أم أن خلف الوجه ألف قصيدة

وعلى الفؤاد حكاية أخرى؟!

..

في صفحة العشرين عمري

يكتب الأيام

وبعض أحلام تبقت..عالقة

والبعض ماتت قبل أن تقلب الصفحة

..

عربي أنا

وعروبتي واضحة في لساني

و كتاباتي ، وخوفي

من الرقابة!

..

همي محدود

بحدود حبي و اهتماماتي

وما إن أتحرر ، حتى يفتح الأفق لي

أبوابه الواسعة

وبقليل من الخوف والمجازفة

سيخرج يأجوج ومأجوج إلى العالم..تلك روحي!

و أبشركم فقد تحررت نوعا ما

..

أرى في وطأة الأيام

وقودا

يدفعني بقدر ما يحرقني!

وفي هم الآخرين إلهاما وطلب للمساعدة

و كم أود و أحب أن أمسع دمعة

و أرسم بسمة

..

متمسك بالعهد القديم

رائحته ، وألمه

وما تبقى من صوته

..

أسئلتي للعالم:

لماذا الحروب؟!

وهل غدت روتينا ، سينهار العالم إذا توقف؟!

لماذا المادية؟

و هل هناك أرض أخرى لا تكون المنفعة فيها ، سيدة الموقف؟!

لماذا لا يتقاسم الناس ثروات الأرض؟

وهل الحقد ، نوع من ضروريات الحياة؟!

لماذا يبكي الأطفال؟!

وهل من الممكن إرسالهم إلى كوكب آخر ليعيشوا طفولتهم؟!

إلى أن ينتهي الصراع الغير مبرر!!

أنا إنسان حالم!

أعلم أننكم تتخيلون الآن عالم "ديزني" !

و لكن لي الحق في السؤال

لي الحق في الحلم .. بعالم أفضل

قد يقول البعض لا تحلم واعمل!

ولكني أؤمن بنظرية " السير أثناء النوم"!!

..

أحب أمي و أبي

وأخواني

و بما أنني الأكبر

فعلاقتي معهم يمزجها الحب و العطف..

و أحب أن أذهب مع أُخْتَيَّ للتمشية أو للعشاء خارج المنزل..

..

أكره الصراخ المتتابع!

و أكره فترة المراهقة!!!

..

أهوى الطرق الطويلة

حين تلحفها الصحراء الوحيدة

و الخائفة

ودائما أفكر بأخذ طريق ليس له نهاية!

..

حساس؟!

نعم

أنا إنسان حساس

قد أحمل في قلبي ، ولكن لأشياء معينة

أكره الخيانة

و أمقت الكذب و الإنتظار يقتلني

..

الحب!

لم أجرب الحب حقيقةً..

أما عن ما أكتب هنا فهي مجرد "تسخين"

إلى أن يأتي ذلك الوقت الذي أمارس فيه طقوسي "الحسانية" على محبوبتي

و لكن بشكل عام .. الحب هو التضحية

..

معجب بالأنِثى

بل أراها الطهر النقي

والروح المخملية ، المعتقة

إن لم تدنس طهرها

كم أود لقاءها

..

أحب أن أرى ، و تأخذ القراءة مني وقتا

لكي أبدأها!

حتى إذا بدأت لم أفلت!

ولكن لكتب معينة

..

أحب العزلة للملمة بقايا الروح

و لصنع القرار

..

أرى قصيدة في صورة

وصورة في قصيدة

وعوالم بعيدة

..

الشعر عندي عالم غامض

ورسائل مشفرة

لمن يستسيغها

ويفهمها

ترى فيه تماثيل بارزة

وصورا ملونة قانية

ودماء ، وحتى ضحكات!!

..

أحب الترتيب و التنظيم

و لكنني قد أميل إلى الفوضوية نوعا ما

..

أحب التعلم و الدراسة

و لكن في الشيء الذي أحبه فقط

و هذا ما يسبب لي مشاكل مع المواد التي ليس لها علاقة بتخصصي "تسويق"

..

أكره الصورة النمطية للرجل العربي

أكره طغيانه و سفاهته

..

هذا أنا ولست أدري من أنا!

فأخبرني..

ماذا رأيت إذا هنا؟!

..

..

حسان

.....

و بالنسبة لتحويل هذا التكليف .. فطريقتي الحسانية معروفة .. اللي عجبته التدوينة يسوي لنا زيها فسوف أكون سعيد بالتعرف عليكم أكثر :)


هناك 7 تعليقات:

  1. اعترافات مكثفة الألق ، جوانب وانطباعات
    حياتية مريحة جدًا ، زانت صورة هي بالأصل
    رائعة لـ شخصك أخي الكريم.

    دمتِ لمن تحب وأكثر مما تحب.

    ردحذف
  2. لديك شخصيه رائعه
    وتملك أحاسيس مفعمه
    بالصدق والشفافيه
    فحرك يدخل القلب
    ويسكنه دون استذان

    ..

    كل التوفيق لك في حياتك

    ردحذف
  3. اللهم اسبغ عليه نعمك
    وارزقه من حيث لا يحتسب
    جميل ما قرأت يا حسان
    كل عام و أنت بخير

    ردحذف
  4. صباح الخير

    كل عام وأنت بخير حسان

    لا أعلم لماذا لم تظهر لي هذه التدوينه من ضمن التحديثات وكل شئ حايس :/
    دخلت الى هنا للسؤال عنك فوجدت هذه التدوينه

    حسان رأيتك هنا .. أنت وليس سواك
    فلست كأي شاعر يختلف من قصيده لأخرى
    ويرتدي أقنعة الرجوله

    أنا أؤمن بنظرية السير أثناء النوم وحديث النفس أمام المرآه أيضاً
    لا خطأ في الحلم .. الحالمون دائماً يضحكون أخيراً في شرعي

    كن كتلك التدوينه .. أياً كنت فجميل أن تشبه ذاتك

    تحياتي

    ردحذف
  5. أخواتي .. رومية... أنثى من حرير.. نون...
    الله يسلمكم :)
    و دمتم كذلك و وفقتم ....
    و الله يسمع منكم
    :)
    ...
    ...
    أختي عهد..
    هذا من حسن ظنكِ بي .. :)
    و نعم الحالمون يضحكون في النهاية إذا كانوا يمارسون السير أثناء النوم :)
    دمت بخير
    ....
    ....
    ....
    و أعتذر عن التأخير فبالأمس رجعت للخبر ..
    و انشالله نكمل مشوار التدوين و البحث و "السير أثناء النوم ;)"

    ردحذف

حروفك هنا ، هي مجرد فصل آخر من فصول هذه المخطوطة ، لا يستغنى عنه ..