لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الجمعة، 22 يوليو 2011

مخمليةُ الصوتْ

السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته

..........

عودة

..

عائدٌ أحملُ عبقَ الشعرِ و أوتارَ القصيدة

عائدٌ أقبض من أثرِ الحبيبةِ عطراً

أنثرهُ على الحروف فتحيا نغماً

و ألحاناً سعيدة

...

...

................

مخملية الصوتْ

..

..

سمعتُ صوتها..

بدفئهِ، و حبهِ، بحسنهِ.. و حسنها..

سمعتُ صوتها..

لامستهُ، عانقتهُ، قبلتهُ، عشقتهُ.. عشقتها..

يا ويلَ مسمعي إذا تحدثت و أرسلت جنودها..

يا ويلها.. إذا سقطتُ عنوةً متيماً بغنجها..

مكبلاً بهمسها..

..

سمعتُ صوتها..

كأنه غمامةٌ تجوبُ أطرافَ الفؤادِ تمطرُ الهوى

و تنبتُ الحنينَ من أمطارها..

كأنهُ حمامةٌ تطيرُ تنشرُ السلامَ في الحشا

و تحفظُ العشقَ الذي قطعتهُ لقلبها..

..

لامستُ صوتها..

قطيفةٌ فاخرةٌ، حمراءُ من حيائها..

دافئةٌ عتيقةٌ أصيلةٌ في حبها..

..

يا مخملَ النسيج كيف يشبهُ الكلامُ ملمسكْ؟

و كيف يشبه الصوتُ الخجولُ دفء خامتكْ؟

و كيف يا نسيجُ تُلمسُ الأصوات؟

و كيف يصبحُ السماعُ للحديثِ كالغناء؟

و كيف يا نسيجُ تمطرُ السماء؟

من دونِ ما سحابةٍ و دونَ أي ماء؟

..

أجابني النسيجُ: ذاكَ صوتها

...

...

...

حسان