لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الأربعاء، 16 يونيو 2010

تريدين أكثر؟!


..

و قالت كيف أعشقكَ

حبيبي كيف ألثمكَ

و كيف أقولُ يا حبي

و كيف أقولُ يا عشقي

و كيف أرى بعينيكَ

و كيف تقولُ أخبرني

بأني كالهواءِ لكَ

و أنك إن تكن بحراً

لسوف أكونُ شطآنا

و إني إن أكن شمساً

فأنت البدرُ سهرانا

تغني إن لي قصراً

بقلبك بات عُمرانا

تزيد بهِ و تملأهُ

لكي أحيى به آنا

و ترسم بالقصائدِ نهديَ..

..المفتونَ نشوانا

تقول بأنهُ خوخٌ

فكيف تراهُ رمانَا

و تخبر أنهُ زهرٌ

تورد يوم أن بانَ

و تزعمُ أن لي شفةً

بطعم التوتِ شبعانة

تدلل فوقها شهدٌ

تقاطرَ عندَ لقيانا

حبيبي إنْ أرى نحرا

و جيدا حاسراً زانَ

أرى خصراً أرى جسداً

فكيف تراهُ بستانا

و كيف تراهُ أشكالاً

و كيف تراه ألوانا

و كيف ترى رموش العينِ

أو كحلاً تغشانا

تظن بأنها سيفٌ

عليه دماءُ قتلانا

تخاف إذا لمست الجفنَ

أن تُدميكَ عينانا

ترى ساقاً تقلبها

و تلمسها، تقبلها

تقول بأنها قصبٌ

بِسُكَّرهِِ قدِ ازدانَ

تعانقها و تلثمها

كمثل الطفل و لهانا

و تمسك بعدها الأقدامَ

كالأوراقِ تحملها ، تداعبها

تخاف بأن تضايقها

فتتركها، تُلحِّفها

كوردٍ بات نعسانا

حبيبي قلْ فما قلبكْ

و كيف ترى بدنيانا

و ما قلبي بنظرتكَ

و ما تعني حكايانا

..

حبيية قلبي المجنونْ

ما عيني؟!

و كيف أرى و كيف أكونْ؟!

و كيف أرى الشفاه الحمرَ كالنعناعِ منعشةً

تقاطر فوقها الليمونْ!

و عيناكِ كما ليلٍ به قمرٌ

يزيد الضوءُ في يدهِ

إذا ازدادَ المساءُ سكونْ؟!

سألتي كيف أفكاري!

و كيف أظن أن النهد رمانٌ

تدلل فوقه الزيتون!

حبيبة قلبي المجنونْ

لا عجب و لا أكثرْ!

إذا كانت عيونك لؤلؤٌ

و جِيدكِ مرمرْ

و كفُّك توتٌ

و ساقكُ سكرْ!

أناملكي يا حبيبة قلبي

كنبتة زعترْ!

..

تريدين أكثرْ؟!

فما قولكي إن زعمت بأني َأعلمُ حقاً

بأنكِ حين قرأتي حديثيَ

ذابَ فؤادكِ.. ذابَ حياءاً

و ذاب بهاءاً

و أصبح لون خدودكِ أحمرْ!!

..

تريدين أكثرْ؟!؟

....

....

....

حسان


ملاحظة:

الصورة مرسومة نقلا عن فلم P.S. I Love you

و هنا رابطها و صاحبتها

http://browse.deviantart.com/?q=you%20want%20more&order=9&offset=96#/d2hd8q3


هناك 13 تعليقًا:

  1. جنون الحب حين يُغلف العقل
    تثرثر المشاعر خارج نطاقه ..!

    و لكن ..
    رفقاً بالقوارير يا حسان ..!

    حقق المولى كل ما تتمناهـ و رزقك رضاهـ
    كن بخير

    ردحذف
  2. الله عليك ياحسان كم تجيد الوصف
    ولكن لاترى انك اسرفت فيه
    بالنسبه لي اشتقت لقصائد الحب منك "بأعتبار أني قارئه ممتازه لك ومن حقي اطلب :P"
    بأنتظارها
    أتمنى لك التوفيق يارب في اختباراتك وفي رحلة البحث ..

    ردحذف
  3. حوار عاشقين ثملا من خمرة الحب

    لكم تجيد الوصف يا حسّان، أغبطك أخي... موفق

    ردحذف
  4. المحبرة
    ..
    شكرا أختي..
    و لكن قولي للقوارير رفقا بي :)
    ..
    و الله يسمع منك
    هنا كوني

    ردحذف
  5. عهد..
    شكرا سيدتي..
    و بالنسبة للوصف، فما ذنبي إن أسرفت سيدتي في الجمال !!!
    و قصيدة في الحب ليش لا :)
    ..
    كوني هنا بالقرب

    ردحذف
  6. أبو حسام..
    هو إلى الآن حوار افتراضي،،
    و الله يستر من الحوار إذا صار حقيقي :)
    تسلم أخي
    :)

    ردحذف
  7. أفرطت في دقة الوصف حتى استشعرته بأصابعي
    لامستهُ , حتى سقطَ الحُب مغشياً عليه ..
    فرفقاً بالحُب وبقلوبنا

    جميلة جميلة جميلة ولا تكفي

    ردحذف
  8. أختي ولاء..
    ..
    :)
    سأرفق أن رفقت بي الأنثى!
    شكرا سيدتي

    ردحذف
  9. سلمت يمناك اخوي حسان

    معاني رائعه جدا ...وخيالك لاحدود له

    دمت بهذا التميز

    تحيتي لك

    ردحذف
  10. هنا ثمالة من نوع أخر ...حساسة جداً ..

    لكنها دافئه ...


    مبدع حرفك يا صديقي ...(:

    ردحذف
  11. كلماتك قمه في الروعه اخ حسان
    دام قلمك المعطاء,
    ابدعت كثيرا سلمت اناملك ,,

    ردحذف
  12. الأخ الفاضل :: حسان الأنصاري ::
    أسعد الله صباحك بكل خير

    لكل من اسمه نصيب ..

    وأنت حسان .. صاحب الفصاحة والإبداع ..

    والمتميز في سبك الكلمة ...

    دمت بود

    ردحذف
  13. الله يخليكم ، سعدت بأنها أعجبتكم :)
    ..
    و يستمر البحث!
    :)

    ردحذف

حروفك هنا ، هي مجرد فصل آخر من فصول هذه المخطوطة ، لا يستغنى عنه ..