لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الجمعة، 19 يونيو 2009

سيدتي عذرا..

على قول بعض الناس "لا زم نشك"!!
فقد كتبت هذه الكلمات كرد على شكوك أنثى:)
......
......
سيدتي عفوا لم أفهمْ
أشككتي في صدق شعوري؟!
أحسبتي أن الشعر لديْ
وكلام القلب لديْ
وحروفا تصرخ بسطوري ليست لكْ؟!
أحسبتي أن بقلبي أخرى
تتقاسم حسنكِ في عينيْ؟
أو لون شفاهكِ في شفتيْ؟
وتحظر لي قهوةَ صبحي
مع بعض الخبزِ البلديْ؟!
سيدتي أنت مخطأةٌ
بالحكم عليْ
سيدتي أنت جائرةٌ
بطعونك فيْ
سيدتي الشمسُ أناقمرٌ
لا أعكس إلا نوركْ
و مساري محدودٌ أبداً
بنظام كواكبكي الشمسيْ
عجبا عجبا يا سيدة أصحوا معها
أغفوا معها
وحياتي ما بين يديها
قد شكت بيْ؟!
ألأني أحد الشعراء
في كل الوديان أهيم
ألثم نحراً
أرسم نهداً
تتراقص دوما في أغنيتي
أصوات حُليْ؟!
سيدتي اليوم أنا حر.. بين عيونك
قد كنت بيوم مطلوباً بيد القانون
كانت كلماتي موقوفة باسم القانون
همساتي يحكمها القانون
لكن لما قابلتك
ما كنت بمعتقدٍ أبدا
أن كتابة أشعاري
تستوجب إذناً خطيْ؟!
أشككتي بي؟
عيناك أضاءتْ في شعري
من غيرهما
وشفاتك ختمٌ في ورقي
يزهوا بهما
والنحر صحائف بين يديْ
فإذا كان قصيدي
أو حبرا
يجري بوريدي
رمزا للشؤم على عينيْ
فخذي أقلامي و ابريها
و بقاع اليمِّ فألقيها
ليصوغ البحرُ كتاباتي
والحب سيبقى أبدي
....
حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروفك هنا ، هي مجرد فصل آخر من فصول هذه المخطوطة ، لا يستغنى عنه ..