لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

السبت، 19 ديسمبر 2009

PROPOSAL



..
ألم تسمعين؟!..
عن الحب في زمن الميتين؟!
ألم تسمعينَ عنِ الخائنين؟!
عن الناكرين
عن الكاذبين؟
عن العابثين في خبايا السنين!
ألم تعلمين؟!
بأن الدنا هاهنا غابة
و حولك وحش و مستذئبين!
و أن الوفاء بها قصة
و أسطورة قد تلاشت لحين!
و ما من حنين!
فألوان دنياك مغمورة
بطمي و حقد
و بؤس و طين!
ولا لست أعلم أو تعلمين!
إذا ما افترقنا و عشنا سنين
إذا مافترقنا و سيق الفؤاد لغير هوانا
و غير الحنين
و قابلت بعدكِ أخرى
و ليس كمثلكِ أخرى
و قابلت بعدي آخرً
و ليس كمثلي غيري آخرٌ
ترى هل سأغرق في وحلها؟!
و هل في وُحُولِهِ قد تغرقين؟!
فلا لست أعلم عنها حديثا
و أنت كذلك لا تعلمين!
إذا كان هذا يحبك أصلا
و إن كان يفقه معنى الشعور
و معنى الحبور
و معنى الكتابة و العاشقين!؟
و هل يا ترى سوف نبقى صغارا
و عصفورتانٍ تحب الطنين!
و هل سنحقق أحلامنا
و ننسى البكاء و ننسى الأنين
ولا لست أعلم أو تعلمين!
..
فسيدتي
جئتكي هاهنا
أبلغكي الحب قبل العناء
أسائلكي تلك أقدارنا؟!
أبلغكي قد أتيت هنا
لأطعمكي من حنايا الهنا
و أشربك من فؤادي الرحيق
كنحلة حب و عشق أنا
كمنبع شعرٍ على كفكي
بكل صباح و قبل المنام
أغني لكي
و أنتي بحضني أهدهدكي
كطفلة ورد تريد الأمان
تريد الحنان
تريد المبيت بهذا الزمان
..
حبيبة روحي
فقولي نعم
أجل يا حبيبة قولي نعم!
و وعد بأني سأحيى لكِ
و أغدوا لكِ
عشيقا يحقق أحلامكِ
و يزهو بكِ
..
فقولي نعم
....
....
حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروفك هنا ، هي مجرد فصل آخر من فصول هذه المخطوطة ، لا يستغنى عنه ..