لمن يمر هنا
الخميس، 31 ديسمبر 2009
silence
الجمعة، 25 ديسمبر 2009
حرريني
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
وحدتي!
السبت، 19 ديسمبر 2009
PROPOSAL
الخميس، 17 ديسمبر 2009
أبحث في كل الألوان.. عن ماجنتي
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
الأنثى
الأنثى
..
..
الأنثى
ذلك المخلوق الرائع
تلك الشفافة العميقة
تلك الورقة الطاهرة على بحر الرجل المتلاطم
ذلك الوهج الوردي الهاديء
المشبع بالرائحة الأنثوية
التي كم أحبها
كم أعشقها
كم أراها عالما متعاليا بنعومته اللامتناهية
بأبعاده الرقيقة
و ألوانه المفعمه
...
قلب مخملي أحمر زاه
وعيون حادة ، تشع سحرا ونعومة
شعرهها بألوانه الغامقة المتعددة
ليل و أضواء قطبية
...
لون شفاهها توتي
عديم الطعم لذيذ
و كأنه من خمر الجنة
لا يحرم شربه
...
عنقها الفاخر
ونحرها المحدود بنهديها المتوردين
و كأنه إشارة بدء
وسهم إلى أسفل الجسد
نظراتها الطفولية العطشى
دليل حب
ورغبة روح و صمت طال عليها
خصرها و وسطها
الناعم المتنمر
كمان حين أكتب عليه أشعار العشق
الماجنة
لتبدأ حنجرتها الأنثوية العزف
ويستمر اللسان في نسج
ما يعجز البيان عن نسجه
ليتساقط الرجل
مستسلما لجبروت سيدته
حين تكشر عن مخالبها المخبأة
يقبل يعبث يهوي
يخر بين يديها
أي سلطة تلك أي عظمة
...
ساقها قصب سكر
يظهر قلبها الحلو
...
الأنثى
روح حريرية و مرآة ترى روحك عبرها
إن تكسرها ستفقد نفسك
...
صوتها العميق
النافذ من روحها المخملية
وكأنه تبريكة للرجل
من نزواته المتقلبة
..
كم أود لقاءها
..
حسان
..
قد يخالفني الكثير من الرجال هنا
و لكن إن كانت عزتهم في علوهم على نسائهم
فهم ليسوا برجال أصلا . بل إنهم كطفل خائف يثبت قوته على إمرأته
و هو ليس لدى الناس بشيء..
..
و كما قال نزار عندما نهره الناهرون عن أشعاره
"إنما أنتم تخافون على نسائكم مني بعدما أن لم يجدن معنى الحب عندكم و ذلك ليس ذنبي".. أو كما قال!
..
و قد صدق
..
:)
الأحد، 13 ديسمبر 2009
سيدتي البربرية..
السبت، 12 ديسمبر 2009
خايف.. نبطي!
نادرا ما أكتب نبطي ، ولكن إن كتبت فهذا يدل أن في قلبي الكثييير!
..
تجربة نبطية يعني "لا حد يدقق"!
..
خايف يردون الفؤاد اللي عشق قلبك
خايف يردون العيون اللي بغت لقياك
خايف يهزون المشاعر في صدِق حبك
خايف يقولون الموادع ، ما يهم رضاك
من بعد كانت خطاي تشَّرق لدربك
تكتب حروف العشق ، في سما دنياك
تصرخ أحبك و أعشقك و اموت بك
تبكي تصيح الليلْ ترتعشْ تهواك
تبغى تعيش العمر حولك تِقْربك
تبغى عيونك و الوله تبغي حلاك
خايف وخوفي من بدا يبداكِ بكْ
يطلبك قولي إيه لا قالوا بغاك!
قولي أحبه و اعشقه ذا طالبك
قولي فديت الحب في مبسم شفاك
قولي فديت الشمس لا جا مغربك
ناطر شروق الحب واقف في ضياك
قولي لمن قالوا بعيد بمطلبك
حبه بقلبي و الفؤاد اللي معاك
..
خايف تضيع الروح بفراقك و بك
خايف بحور الحب تجرفني وراك
و اغرق وحيدٍ و انت تنجو بمركبك
و اصرخ و انادي و الصدى ماهو صداك
..
كل يحب إلا أنا عاشق ملك
"يا أيها الحجاب هلِّي بالملاك!"
...
حسان
الخميس، 10 ديسمبر 2009
WRITER'S BLOCK
I'LL TAKE YOU OUT OF THE DARKNESS
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
تساؤلات فؤاد، و ألم انتظار
الخميس، 3 ديسمبر 2009
على ماذا أعيش؟!
..
على ماذا أعيش؟!
..
إني أعيش على بقايا عشق
و أمل
و كلمة حب علقتني بها
صبية من خلف جدار!
أعلل نفسي بها
بل و أقتات منها
و أضعها مثل مكعب سكر
في شاي الزمن المر!
ألين بها رغيفا تيبس من وجع الإنتظار
بل و أراها كمسبحة في يد صوفيٍّ
ليس يعلم ما هي
سوى أنها
تقتل الوقت
و تلهيه عن التفكير، عما سيحدث!
..
على ماذا أعيش؟!
إني أعيش على
حرف اسمها الدافىء
فهو مجرد تهويدة
و أغنية سحرية
قبل المنام ترتلها شفتاي
علها أن تتطمئن
فكأنها قبعة
على رأس يهودي
يقابل حائط المبكى
بتراتيل لا يفهم مغزاها
سوى أنه يدعي
أنها تشعره بالأمان!
..
على ماذا أعيش؟!
على روحها التي أكاد أبصرها
في جمال الأشياء
و في تعقيد إناث الأرض وجمالهم
روحها التي لم أراها حقيقة
سوى أنني أقتبست أثرا من آثارها
فوجدته مورقٌ خضِرٌ
من دون كل بقاع الأرض
فأيقنت أنها لي كعسكري منتظر
لشيعيٍّ يقول بأنه سوف يخرج
و يدندن في كل يوم "عج عج"
و أنا أقول
عجل الله بفرجها!
..
على ماذا أعيش؟!
إني أعيش على صوتها العذب
المخملي الذي أسمعه مرة في السنة
أو أتخيل أني أسمعه!
فأحسب أنني فلاح يجمع حصاده
بعد سنة مضنية..
غير أني لم أزرع شيئاً!
..
على ماذا أعيش؟!
إني أعيش على رمز
و صورة في مخيلتي لها
لعينيها
لنحرها الحريري
الذي طالما حلمت أن ألمسه
أن أقبله
أن أتحسس نعومته!
إني أعيش على صورة رمزية
لإذنها لرقبتها لخصرها لساقها
لكل شيء فيها
فهي لي
كصليب يعلقه قسيس
ليس يفقهه كنهه
و لكنه يحبه!
..
على ماذا أعيش؟!
إني أعيش على دخان
أخيله كما أريد
فتارةً أراها
تقف على استحياء أمامي
بعد أن تعرت!
و تارة أراها تناديني
كأنثى جائعة
تريد المزيد
و تارة كحمل وديع
بعين ناعسة
تحاول الوصول إلي لتنام!
فأحس أنني ساحر
أو مشعوذٌ
يقدس الدخان الماثل أمامه
ليس لشيء و لكن لغموضه
و لأنه يستر حقيقته!
غير أني لا أقدس الدخان!
..
على ماذا أعيش؟!
على غروب و شروق
على ماء أشربه
كل يوم لأجمع الدموعْ
على أمل الرجوعْ
على قصةٍ منسيةٍ من مفازة الخضوعْ
أم على نهد نسيت كنههْ
نسيت تفاصيلهْ
و على استغاثات أنثى
تنادي بإسمي
و تطلب الرجوع
على ماذا أعيش؟!
على رواية ألفتها
و مازلت أكتب أحداثها
لهذا اليوم
دون أن أبصر النهاية السعيدة
بل دون أن أبصر نهايةً أصلا!
على ماذا أعيش؟!
على حضن لست أشعر بدفئه
على الأقل حتى هذه اللحظة!
و كم أيقن أنه الأكثر دفئا!
فقولي لي.. على ماذا أعيش!
على يقطينة
يأكلها يونس عليه السلام
بعد أن قذفه الحوت؟!
في مفازة الضياع و الخفوت؟
فإنني بما أعيش عليه
بدأت أيقن إنني عليه أموت!
..
حسان