لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الخميس، 5 نوفمبر 2009

مجرد فلسفة!



..
لطالما أعجبت بالكلمات و بالفلسفة و الفلاسفة، أ و كما يسمون "الزهقانين"
يقول بلزاك"الرجل الذي ينظر ألى إمرأته وهي تبدل ملابسها ، إما أن يكون فيلسوفا أو مجنوناً"
كم يخنقني هذا الرجل!!
طبعا جعلت نفسي مجنونا متفلسفا بحبك، أراقبك كطفل لا يفقه شيئا، فيفسرها من عينيه البريئتين.. مثل طفل يوزع الحلوى في الأعياد، أطرق على بابك، لتظهرين و تأخذين ما شئتي من حلواي، و أنا منشغل بالنظر إليك، أرى في عينيك بريقا لا أفهم معناه، أري كتفيك الواهنين وقد ارتخى رداؤك عليهما، يعانق جسدك ، فأقف مبهورا مبعثر الأفكار، فتربتين على كتفي وتأمرينني بالذهاب.. وأنا لست أدري ماذا رأيت للتو!
كم أريد أن أكون كطفل يراك بطهرك كأنثى بعيدا تلك النظرة الشهوانية! أراك كملاك ، أشربكِ من رأسك إلى أخمص قدمك و أتساءل كما يتساءل الأطفال، ترى ماكان ذاك؟! أهو نوع من الأزهار أم هو بداية التورد!!
عقلي يتساءل، وعيني تطلب المزيد.. أحاول أن ألمسك ، ويمنعني حياء الطفولة، و الخوف من أن تأنبينني.. عندها تأخذين بيدي سامحة لي بتحسس جمالك، تمرين بها على جسدك، وأنا صامت مندهش ، عندها ألتفت وبكل استحياء قائلا.. أحبك ..
...
حسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروفك هنا ، هي مجرد فصل آخر من فصول هذه المخطوطة ، لا يستغنى عنه ..