لمن يمر هنا
السبت، 27 فبراير 2010
من الإرشيف، و هل تقلب الآية!
الخميس، 18 فبراير 2010
عن فاتنتي،، سألتني أمي أو أختي! :)
جواب لسؤال أهلي عن زوجتي المستقبلية! دعوااتكم
:)
...
سألتني أمي.. أو أختي..
لا أذكر حقاً من سألَ!
سألتني تقصدُ فاتنتي..
لأصفها كي أجد الأملَ
سألتني.. هل تبغي بيضاءَ كلون الزهرةِ و الفلَة!
أم تبغي.. حب السمراءِ المحمرةِ في حضنك خجلاَ!
بل أخبرني عن عينيها
عن شفةٍ تغزل خديها
عن كتفيها
عنْ كفيها!
عن قلبٍ يسكن جنبيها!
عن قدميها؟!
..
فأجبتهما
أبغيها بنتاً عِرْقية!
أبصر فيها كل جمال شعوب العالمْ!
كل العالمْ
فأرى شفةً منغوليَّةْ
و أرى عينا أفريقيةْ
و أرى شعرا بجدائلهِ
كظفائر بنت عربيةْ
و ملامحها قوقازيةْ
سيدتي لا تنقص طولاً
عني إذ لا تزداد
أبصرها إذ ما ضمتني
و أقبلها دون عنادْ
كاملة الجسد ألاحظها
و أهدهدها مثل مهاد!
ناعمة الملمس أو أكثرْ
كرضيعٍ في مهدٍ أحمرْ
كورود في سلةِ حبٍ
و زهور في نبتةِ زعتر
..
هذي الأوصافُ ولو كثرتْ
أو صعبتْ لست أشددها
فالذوق لديكي يا أمي
أو أختي حين تلاحظها
كل مرادي قلبٌ أبيضْ
و جمال روحيٌّ بحتٌ
و الطِيبةُ فيها إذْ نتبضْ
تعشقُ تهوى
تضعفُ تقوى
تبسطُ تقبضْ
سيدتي مرحٌ و جنون
دمها كعصير الليمون
تنعشني حين أقابلها
تملأني فرحا و مجون
تبسمُ..أبسمْ
تضحكُ..أضحكْ
أسقط أرضا!
ملئ ضحكنا كالمطعون!
"من ستكون؟!"
سيدتي غيرتها حلوة
تغمرني عزا و مكانة
تسلب عيْنيَّ عن الأخرى
تملكني من دون إدانة
فتقبلني حين تحس بأن عيونا
تتلقفني
و تقبلني حين تظن بأن شفاةً
تتغازلني
و تقبلني و تقبلني
فأقبلها حبا مكنونا و ضمانة!
سيدتي
بحنان الدنيا تتلاقَّاني
تنسيني آلاماً مرت
ترفع عني من أحزاني
سيدتي
بجنون العالمِ كل العالمِ تتمناني
فاتنتي وحش ليليٌ
تتغنج حين تقابلني
تُقْبل تارةْ، تجْفل تارةْ
تركض نحوي، تتحاشاني!
حتى حين سقطت لديها
و هويت أسيرا بيديها.. تتغشاني!
للننام بعشقٍ من تعبٍ
و ننام بحبٍ من ولهٍ
و نكررها كل مساءْ
لا ملل فينا يبعدنا
لا سأم يغشى قصتنا
فبرغم تتالي لعبتنا
و برغم تعاقب فرحتنا
سنكون عشيقينِ كما..
للتوِّ التوِّ تقابلنا
..
حسان
...
...
ملاحظة بسيطة هنا..
قد يقول البعض أن طلباتي مستحيلة! و لكن على العكس تماما فطلبي هنا هو أنثى بما تعنيه كلمة "أنثى" فأنا أشدد على الجمال الداخلي و الذوق ، و في نفس الوقت أريد جمالا خارجيا فتانا على الأقل في نظري فقد أرى أن بنتا جميلة بملامحها و شكلها و قد يقول البعض أنها ليست بذاك الجمال! و لكنها فلسفتي و بما أني أرى نفسي فيلسوفا!! على الأقل في هذا المجال، فأنا أبصر الجمال من حيث لا يراه الآخرون ومن حيث لا يتصورونه ، وكما قلت سابقا كل أنثى جميلة في نظر عشيقها و أنا أرى أنثاي جميلة لأني أحببتها..
و تبقى أوصافي هنا مجرد أمل و فرصة للتمني ، و قد أجد أجمل من ما كنت أتصور و قد تبهرني عشيقتي في كل مرة أكثر و أكثر..
..
أكرر .. دعواتكم
الخميس، 11 فبراير 2010
سيدتي عذرا..
السلام عليكم