..
من كان يحسب أنها تنسى و لا أنسى أنا
من كان يحسبُ أنها تقوى و لا أقوى أنا
من كان يحسبُ أنني في البعد أرتشف العنا
و هيَ التي لم تدرِ عن قلبي ولا عن حبنا
..
الكل يعلم يا حبيبةُ أنكي أملي و سيدتي أنا
الكل يلسعُ خافقي بسؤالهِ عن عشقنا
الكل يسألني متى بلقائها تتضاعف الأفراحُ-
-لا أدري أجبتهموا و غبت مع المنى
..
ومضيتُ في سفري أنا و الروحُ و القلب المقطعُ وحدنا
نتجرعُ الأحزانَ و الآلامُ ترقص حولنا
فتهزني و تهزنا و تجرني نحو المواجعِ عُنوةً و تجرنا
و العالم المجنون يشمتُ يستخفُّ بحزننا
..
فسألتكِ.. من أنتِ قولي إنني عفت الدموعَ-
-و رحت أفترش الخضوعَ على مشارفِ يأسنا
أتوسد الآهاتَ في روحي و أقتل ماتبقى-
-إن تبقى فيكِ شيء..
أو تبقَّى منك شيئ..
أو بقِي مني أنا..
،،
من أنت قولي..
أسعديني
اعشقيني
اغزليني في ثيابكِ يا حبيبةُ و انكثيني
انثريني و اجمعيني ، بعثريني و اتركيني
و اقتليني في عيونكِ عذبيني في حنانكِ و اخنقيني-
- بالضفائر بالجفون الناعساتِ و جرديني
سلميني ثغركِ و تسلميني
مِلْككي روحي.. و مِلكُ فؤادكي.. عيناي سيدتي
فكوني كَيْ أكون لكِ
و كوني كَيْ أكون بكِ
و كوني يا حبيبةُ ألف عشق و احتويني
لا عليك من أحاديث الرجال ،، و إسمعيني
لا عليك من تهاويل الجمال ،، و إعشقيني
أنا رجل بكي أحيى و قربك يا حبيبة موئلي
و لكي حياتي كلها..
فرجوتك ألا تطيلي بعدكي
و رجوتكي أن تظهري بين الجموع و تخبري-
-قلبي.. أحبكْ
و احفظيني
..
حسان
على سفوح الأزمة
بجانب شواطئ البحث
..
....
ملاحظة بسيطة:
حتى جهازي المحمول ذو التفاحة المقضومة "أبل">"Apple"!
بدأ يئن معي و "الكيبورد" بأصواته المزعجة و كأنها تلعنني و خواطري و أشعاري!
!!
و كل هذا لأجلك سيدتي