لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

السبت، 22 أكتوبر 2011

أحبك

السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته

..

..

في الحبِّ تفضحُنا العيونُ قبل اللسانْ

و نبضُ القلبِ قبلَ لمسِ البنانْ

في الحبِّ تصبحُ الكلماتُ حضناً

و تغدوا القصائدُ قبلاً تعانقُ الشفاهَ و الأحضانْ

في الحبِّ يصبحُ الإنسانُ قبلَ أن يكون أي شيء آخر.. إنسانْ

....

أترككم مع اعتراف عاشق

.......

.......

(أحبك)

..

بكلِّ اللغاتِ أحبك

و كل اللغات إذا ما رأتكِ، تقولُ أحبك

و كل الزهورِ إذا ما تراءت لها في السماء سحابةُ حسنكِ قالت: أحبك

..

أحبك

و من لا يحبُّ الجمالَ؟

و من لا يحبُّ عيونُ الكمالِ

إذا جاوزَ الحسنُ فيها الكمالَ

أحبكِ لا أستطيعُ التفاتاً

و دونكِ لا أستطيعُ احتمالا

..

أحبكِ بستان حسنٍ

و أدغالَ عشقٍ

و جنة حبْ

أذوقُ بها من صنوف الفواكهِ ما أشتهي

فأقطفُ في الصبح قبلةَ توتٍ

و عنقود جيدٍ

و رمانَ خدْ

تٌعاندني إن رنوت إليها

وتهوي إليَّ بلا أيِّ جهْدْ

..

أحبكِ في رقرقاتِ المطرْ

إذا اختلط الدمعُ بالقبلاتْ

و أيقنتُ أني قبل لقائكِ ما كنتُ حياًّ

و في شفتيكِ وجدتُ الحياة

..

أحبكِ عند انتصافِ الليالي

إذا طلعَ النهدُ من خدرهِ

و أعلنَ ثورة جنس النساءِ على أرضهِ

ليسقط حكميَ و أهوي أسيراً

مطيعاً لحسنكِ في حكمهِ

..

أحبكِ أنثى

و هل في الوجود جمالٌ كأنثى؟

و هل في الوجودِ سوى أنتِ أنثى؟

أحبك قَوْلي..

و أبصرُ في الكونِ حبكِ حوْلي

ففي البحرِ ألقى على الموجِ شعركْ

و في شاطئ الرملِ ألمسُ كفك

و في نسمةَ الليل ريحكِ تأتي

كأنَّ النسيمَ و قبل الهبوبِ ترعرع عندك

أيا غصنَ بانٍ تمنى سحابُ اللقاءِ لقاءهْ

و أمطرَ في البعد شوقاً غزيراً

و أجزل ماءه

أحبكِ لا لستُ أخفي شعوري

و لا لستُ أخجلْ

أحبكِ في نبضِ شعري و نثري

ولا لستُ أخجلْ

أحبكِ في القلب حبٌّ جميلْ

و لا شيءَ أجملْ

..

..

حسان