لمن يمر هنا

عند دخولك مخطوطتي، فاعلم أن تاريخ التدوينات لا يعني شيئا أبدا هنا.. هن بنات أفكاري لا يشبن أبدا.. فلك الحق بالتسكع كيفما تشاء..

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

وحشية عشق!



وقالت إن أحببتني

فسوف تشقى بحبي و بي!

و لن تملك نفسك بعد الآن

فقلبك لي

و شِعرك لي

و خيرك ، شرك كلك لي!

ترى الضوء

من عينيَّ في الصبح يبين

ترى روحك عندي..

و جسمك بين ذراعي سجين!

فأنت تحب جنوني كأنثى

و أنت تحب مجوني كأنثى

و تقر بأنك دوني حزين حزين!

فطفل فؤادك يا صاحبي

و عشق النهودِ لديه مبين!

فإن فارقت شفتاه صدري

و جُوِّع بَعدي

أتى باحثا عن عيوني و نهدي

فأُلقمه قبلات الحنين!

و أرضعه الحب إذ يستكين

و أطعمه من بساتين نحري

خمائلَ قمح و عشقٍ و تين!

و أشفيه من عثرات السنين

حبيبيَ فاحذر إذا ما أردت

دخول بلادي

فحكميَ جائر

و حبيَ جائر

و قلبي مثليَ جائرُ جائرْ

فلا تتعجب

إذا ما وجدت عيونك عندي

كحوض دموع

و كفُّك منفضة للسجائرْ!

و "أعذر" فؤاديَ يا صاحبي

إذا ضمك القلب

في ذات ليلة

و خفتَ عليكَ من الإختناقْ!

فقلبي حبيبي

قليلُ الوسيلة

و يخشى علينا من الإفتراقْ

و ذلك شاقْ

فلا تبتعد عن سريري طويلاَ

فإنك إن فعلت

فسوف تعاقبْ

و سوف تواجه ليلا طويلاَ

و حبا غشيما و عشقا ثقيلاَ

فكل مكان بقلبي

يحن إليك

و كل مكان بجسميَ يهفو

ليشرب منك

و يأكل منك

فنهدي و نحري

و ساقي وخصري

و ليلٌ بشعريَ

يود بأن لا يفارق يوما

حنانا لديك

حبيبي أحبك

و هذي هي لعنتي الوحيدة

و سيئتي الوحيدة

و قصة عمري الوحيدِ الوحيدة

و ها قد بت عنك بعيدة

و زاد اشتياقي

و زاد احتراقي

ففي كل يوم أرى كوكبا

كمثل أبِ الأنبياء أرى كوكبا

فأهتف أنت حبيبي

فشمس تغيب

و نجم يغيب

و أقمار روحي تروح تغيب

و أيقن أنك أنت الحبيبْ

و أنت ليَ الداءُ أنت الطبيبْ

فلا تنهرَنِّي

إذا ما جُنِنْت و أظهرتُ

وحشية الأنثى لدي

و كشرت عن حلماتٍ بصدري على ناهِديْ

و انتفشت كقطةْ

فخذ بجسدي إليك

و ضع شفتي على شفتيك

و أخرج فؤادي بقبلاتٍ

أراها علامات حب عليْ

أباهي بها أعيناً للصبايا

و عين المرايا

و أشبع عينيَّ إذ ما رحلت

و أحكي لها عن حكايا المجون

و حب الجنون

و أخبرها

أنك كنت هنا على رقبتي

تقبلني

و أنك كنت هنا على خاصرتي

تقبلني

و هنا و هناك وكنت أنا

بحضنك أصرخ أضحك أبكي

أريد المزيد

أريد المزيد

و أعلم أنك تبغي المزيد

و حبي يزيد

و دمعي يزيد

و صوتيَ يعلو يريد المزيد

حبيبيَ

قلي أحبك فلست أَمَلْ

و لست أريد أكونُ كأنثى تَملْ

فعلم فؤادي

حكايا جديدة

و لا تعوده على ما فعلنا

فما قد فعلنا

مضى وقته

إذا ما انتهينا

فخذني

إلى قممٍ لا أراها

إلى غابة طالما قد نسيت

و كل الإناث نسوها

ثم هاجمني بغتةْ

و كبلني ثم اكتب على جسدي

من حكاياكَ الطويلة

قصيدة عشق

و حب جميلة

و قل أنتِ حبي الوحيد

و فرسي الوحيدة

فيا مالكي أنتَ

حبي الوحيد الأكيد

و غيرك غيرك لست أريد

فهل في فؤادك ما قد أريد؟!

..

حبيبة عمري

جوابي قصير كمثلي وحيد!

لدي المزيد، لدي المزيد

...

حسان

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أقبلي .. حروف مبعثرة علي مشارف الشوق..



..

أقبلي بأبهة النساء علي لا تتأخري

و تعطري بقصائدي و تكحلي من دفتري

و تجردي إذ ما دخلتي غابة الـ

ـكلمات كوني وردة

ليس يستر حسنها غير قطرات

الندى و رداء وردٍ أحمرِ

و تبرجي لحبيبكِ و تغنجي بجمالكِ

لا تستري جزءا صغيرا

لا تحقري شيئا صغيرا

فأنا لكِ محبوبكِ و عشيقكِ

و صغيركِ

إني أنا مجنونكِ

فاستقبلي ذاك الجنون بمثلهِ

و تساقطي مطرا كأمطار الشتاء

قويةً

وحشيةً

رعديةً

و لتصرخي صرخات

هندي

يبين أرضه من أرض أعدائه

أو مثل أنثى الضبع

إذ ما صادفت من بعد جوع

مطعما فتوحشت

..

يا حب

كوني مثلما ما كان قَطُّ و لن يكون

كوني كما أنتي

فما مثلك في الورى قد كان

و ليس بعدك سوف يكون

كوني حبيبة خافقي

ذاك يكفي أن يكون

كوني عيوني

إن بكت فيني العيون

كوني ضميري

علميني صححي أخطاء روحي و الضنون

قبليني

و اجعلي قبلاتكِ كلها أول مرة

تشبه تماماً أول مرة

بل دعي كل أفعالنا كأول مرة

و لتخرجي همجية الأطراف

من عذرية الأنثى

و لترسمي يا أيها الوحش الأنثوي

حكاية من فوق صدري

و استخرجي الأنات منكي

بكي

و تمرغي في بيت شعري

سلميني

مفتاح قلبك و اتركي جسمكِ عندي

كي أصوغ مشاعري

كي أخط حروفي عليك

فتحسسي عزفي فوقك

يكتب مخطوطة الآهات

و البربرية

لترين شمسا

تغيب أمامكِ

و ترين خيوطا ذهبية

تطل من فوق نهديكِ تصوغ الحب

ترسم أحلاما وردية

ليكون الحب فني

و تكوني

لوحتيَ الشعرية

.

..

..

.

.....

حسان

حروف مبعثرة على مشارف الأزمة

:(

أحبيبتي

حرفي نازفٌ

يشكو بعادي

فالصبر شيء مؤلمٌ

و الجوع شيء مؤلمٌ

و الكلُّ شيء مؤلمٌ

و أنا بكِ أتألمُ

..

الأحد، 22 نوفمبر 2009

في زمان الإنحسار،، "نداء استغاثة"





زمان الإنحسار
..
في زمان الإنحسار
و قفت قرب ساعتي أراقب المسار
وقفت أنقش المصير
في بقايا سكة الحديد والغبار
أغادر القطار؟!
أغادرت أحلامنا مع القطار؟
أسافرت أيامنا مع القطار؟
حقائبي تسألني
و ذكرياتٌ علقت
في كبدي تمقتني
و تمقت القطار
..
في زمان الإنحسار
وقفت قرب مركبي
أراقب البحار
و لست أعرف البحار
فكل ما لدي حبرٌ ناعس
و دفترٌ
و قصةٌ عذريةٌ
و جنة و نار
و شاطئٌ مكبل
بالبحر يلفظ البخار
..
في زمان الإنحسار
حبيبتي
أردت أن أراكي
أردت أن أنام هاهنا
بقربكي
أردت ملتقاكي
ذهبت للقطار
فغادر القطار
ذهبت للبحار
فهاجت البحار
حبيبتي
و لست أبغي أن أكرر في العشق
مأساة عبلةٍ
ولست أبغي
أن أكون مثل شهر يار
..
سيدتي
في الحب
في بداية الحب جدا
و للمرة الوحيدة
بكفك القرار
و لست أملك القرار
فإما أن تجيبي
وإما أن أن يغيب حبنا
مخلفا غبار
وسكة حديد و وجهة قطار
و شاعرا بحبره
يجابه البحار
و لست أعرف البحار
..

حسان

السبت، 14 نوفمبر 2009

هل مللت؟!



..

نادت فؤادي مرة حبي

تسائلني

هل مللت من الهوى

ومن القوافي شاعري

ومن النوى

أمللت تقبيل الصحائف

طالبا شفتي

كي تحنوا عليك

أمللت عيْنَيَّ

التي قد قلت في إحدى القصائد

أنها نظرت إليك

أيأست في طول البعاد

من الأنامل أن تنام على يديك

أسئمت بُعدي

أخشيت أن تصحوا وحيدا

دون دفءٍ

قرب شَعري

قرب نهدي!؟

في مساء سرمديٍّ

أو ضياء ليس يُجْدي

هل كرهت الحب بَعدي؟!

..

سيدتي

إني مللتُ نعمْ

و بات اليأس يقتلني

و يصحبني و يهجرني

يراودني و يخبرني

بأنكِ لست سيدتي

و أنكِ لست أمنيتي

و أن الحب في روحي بعيد

عنك غانيتي!

فأمنعهُ و أبعدهُ

و أدفعهُ

أذكره بأن الحب

في قلبي

كبير ليس يفهمهُ

عميق ليس يدركه

فما خوف يزلزله

وما بُعدٌ يزحزحه

و كل سوابق العشاق

مثل الكل تحسده

فأخبرهم و أخبره

بأني لن أمل ولن

حتى أراكي

هاهنا في خافقي

وعلى يدَيْ

هذي دموعي تنسج

الألام في جزع

وتألم مقلتَيْ

وصحائفي كرهت قصيدي

و الحبر طأطأ

مخفي حزنا علَي

ما زلت أرقبكي

هنا

أو هاهناك على بحار الصمت

كي تأتي إلي

..

حسان


الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

اكشفيه.. كله!




..

أرخي يديكِ..

لكي أرى نهديكِ..

أذو ولى..

لباسُكِ عنهما...

أرخي يديكِ وأبرزي..

تلك المحاسنَ إنما..

أنا نحلةٌ..

تبغي الرحيق..

فإذا تدثرت الزهورْ..

فالنحل قد يشكو الضما..

زفي إلي المبسمَ..

ثم قربيه لألثمَ..

ولنغمض العينين في شِبْه سكرة..

قد شابها بعض العنا..

ثمْ سلميني نحرك..

لأذوق منه البلسمَ..

وضعي يدي بخصركِ..

وتمايلي غُنجا لنغدوا مثلما..

عودانٍ احترقا..

فتعانقا وتألما..

بالحب غني..

وأنا أغني إنما..

هذي الحياة قصيرةٌ..

و دقائق هي إنما..

..

حسان

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

علاقتنا..



..

علاقتنا..

كمثل الماءِ والتربةْ..

فحبي الماءُ في أرضكْ..

وقلبك تربةٌ خصبةْ..

سأرويكِ لتحميني..

ومن شمسي تضميني..

وأسقيكِ بما فيني..

مياهاً طيبة عذبة..

واسمعكِ لحون العشقْ..

فغنِّيها وغنَّيني..

لأنسيكِ وتنسيني..

هموم القلب با رحبة..

أيا قلباً سأعشقهُ..

ويا ثغراً سألثمهُ..

وأبقى يا شبيه الروحِ ماءاً يعشق التربة..

فإن ذهبت مياهي عن ترابِكْ

أصاب ترابك الزلزالْ..

ومائي ذاهبٌ في الحالْ..

بخاراً يعشقُ الترحال..

ويذكر إنك التربة..

وغيرك ليست التربة..

فإنتي وحدك العذبةْ..

وأنت السهلة الصعبةْ..

فضميني لكي تبقى بقلبي ريحك الرطبة..

،،،،،

حسان

الخميس، 5 نوفمبر 2009

save me



..
I'm so scared
I'm so lost
I'm feeling like nobody's here
no body helps
no body cares
they just stare
at me drowning
going down and falling
till the end
..
I see your light
so faraway
I'm trying to
stay awake
I'm trying to hold on
to the last hope though
I know it looks so blur
I'm taking my words
dragging them behind me
so if I don't make it
they will prove my love to you
..
the sun is going down
so deep in the sea's end
it's getting darker
it's getting colder
and I feel like I'm going to be stuck
forever waiting for you
..
so please harry up
cause I can't make it alone
...
Hassan is going really down
without you baby
:(

مجرد فلسفة!



..
لطالما أعجبت بالكلمات و بالفلسفة و الفلاسفة، أ و كما يسمون "الزهقانين"
يقول بلزاك"الرجل الذي ينظر ألى إمرأته وهي تبدل ملابسها ، إما أن يكون فيلسوفا أو مجنوناً"
كم يخنقني هذا الرجل!!
طبعا جعلت نفسي مجنونا متفلسفا بحبك، أراقبك كطفل لا يفقه شيئا، فيفسرها من عينيه البريئتين.. مثل طفل يوزع الحلوى في الأعياد، أطرق على بابك، لتظهرين و تأخذين ما شئتي من حلواي، و أنا منشغل بالنظر إليك، أرى في عينيك بريقا لا أفهم معناه، أري كتفيك الواهنين وقد ارتخى رداؤك عليهما، يعانق جسدك ، فأقف مبهورا مبعثر الأفكار، فتربتين على كتفي وتأمرينني بالذهاب.. وأنا لست أدري ماذا رأيت للتو!
كم أريد أن أكون كطفل يراك بطهرك كأنثى بعيدا تلك النظرة الشهوانية! أراك كملاك ، أشربكِ من رأسك إلى أخمص قدمك و أتساءل كما يتساءل الأطفال، ترى ماكان ذاك؟! أهو نوع من الأزهار أم هو بداية التورد!!
عقلي يتساءل، وعيني تطلب المزيد.. أحاول أن ألمسك ، ويمنعني حياء الطفولة، و الخوف من أن تأنبينني.. عندها تأخذين بيدي سامحة لي بتحسس جمالك، تمرين بها على جسدك، وأنا صامت مندهش ، عندها ألتفت وبكل استحياء قائلا.. أحبك ..
...
حسان